السبت، 27 يونيو 2015

إجابات الدرس رقم: (99) من دروس النظم الجلي في الفقه الحنبلي

إجابات الدرس رقم: (99) من دروس النظم الجلي في الفقه الحنبلي
***


س1/       شيخنا الفاضل ما هو الراجح في مسألة نزول المذي أثناء القبلة أو اللمس في نهار رمضان هل يفطر أم لا؟
ج/ الراجح في المذهب أنه من مفسدات الصوم كما في الإقناع والمنتهى.

س2/       وماذا على الرجل الذي فعله من قبل معتقدا بعدم فساد صومه لو كان الراجح الفطر؟
ج/ إذا كان مقلّدًا للقول بعدم التفطير فليس عليه شيء إذا انتقل في المستقبل إلى الأخذ بالقول بالتفطير.

س3/        وما الحل عندئذ لو كان رجلا مذاءا؟ هل يخرج من بيته في نهار رمضان حتى لا يقع في فساد صومه بخروج المذي؟ أرجو الإيضاح يا شيخ مأجورا بارك الله فيك وأتم الله علينا الفقه في الدين
ج/ يتقي الأسباب التي توقعه في فساد صومه.

س4/       هل ترشدونا أحسن الله إليكم على شرح مختصر يتماشى مع النظم ؟
ج/ لا أعرف كتابا ينطبق عليه الوصف المذكور.

س5/       احسن الله اليكم شيخنا وشكر الله لك اهتمامك لنا وانشغالك بنا سؤالنا هل يجوز التعبد بالمذهب والافتاء به لعامة الناس.
ج/ نعم، يجوز للطالب الذي لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يلتزم المذهب في تعبده لله –عز وجل- في مذهب جمهور أهل العلم، وأن ينقل للناس الفتوى وفق ذلك المذهب قال القاضي عياض –رحمه الله-: (وقع إجماع المسلمين على اتباعهم ودرس مذاهبهم)، وقال ابن هبيرة –رحمه الله- واصفا المذاهب الأربعة: (التي اجتمعت الأمة على أن كلا منها يجوز العمل به)، وقال ابن فرحون –رحمه الله-: (وقع إجماع الناس على تقليدهم.. واتفاق العلماء على اتباعهم والاقتداء بمذاهبهم ودرس كتبهم والتفقه على مآخذهم)، وقال فضيلة الشيخ أ.د. محمد حسين الجيزاني: (وقد كتب الله الانتشار والذيوع لمصنفات تلك المذاهب: المختصرات منها والمطولات، وصار المسلمون إنما يرجعون إلى هذه المصنفات في التعلم والتعليم والفتوى والقضاء، ويتعبدون الله بما ورد فيها، ومن نظر في سير العلماء –بعد ظهور هذه المذاهب الأربعة- على مر القرون وتصفح أحوالهم وتفقد مناهجهم في العلم والعمل ظهر له دون أدنى ريبة التزامهم بواحد من هذه المذاهب الأربعة وإذعانهم لأئمتها، وقيامهم على بيان الشريعة من خلالها، وكم حصل بهذه المذاهب من البركة والخير والنفع العميم).

س6/       بارك الله فيك شيخنا. لمذا خص الناظم حرمة الغيبة والبهتان في رمضان.رغم انهما محرمان طوال السنة
ج/ تأكيدً على اجتنابهما في الصوم حفاظا على الصوم.

س7/       من المفطرات ما يدخل الجوف كما ذكر الناظم فما يقصد بالجوف هل هي المعدة ام جسد الانسان ؟ ولم استثنى ما يدخل عبر الاحليل ؟ وهل من فرق من مما يدخل عبر الدبر ؟ فكله خارج يدفع !
ج/ تحديد الجوف بدقة من المسائل المشكلة، نعم المعدة جوف، ولكن الجوف لا يختص بها فيما يظهر، وبعضهم جعل الجوف: (كل مجوف في البدن)، وقيده بعضهم بكونها مجوفا فيه قوة تحيل الغذاء أو الدواء، وبعضهم فسره بالجهاز الهضمي، وأما الفرق بين الدبر والإحليل فإن الدبر منفذ معتاد للتداوي يحصل فيه إحالة الدواء، بخلاف الإحليل.


عامر بهجت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق