إجابات الدرس رقم: (9) من دروس النظم الجلي
في الفقه الحنبلي
***
س1/
معنی سم في البيت رقم 13 ؟؟
ج/ سبق أنه فعل أمر من: (وَسَمَ يَسِمُ)
ومعناه: (ميِّزْ) الشيء واجعل عليه وسما وعلامة، والله أعلم.
***
س2/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،، س/ احسن الله إليكم شيخنا هل التتريب
يكون قبل الغسلات السبع ؟
ج/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، المذهب
أن التتريب يكون مع واحدة من الغسلات السبع، قال في الإقناع وشرحه: (لا تتعين إحدى
الغسلات للتراب، (و) لكن الغسلة (الأولى أولى) بجعل التراب فيها للخبر وليأتي الماء
بعده فينظفه... (ويعتبر مزجه) أي: التراب (بماء يوصله إليه) أي: إلى المحل المتنجس...
ف (لا) يكفي (ذره) أي: التراب على المحل المتنجس (وإتباعه الماء) لقوله - صلى الله
عليه وسلم - «أولاهن بالتراب» إذ الباء فيه للمصاحبة. قال في الفروع: ويحتمل يكفي ذره
ويتبعه الماء، وهو ظاهر كلام جماعة وهو أظهر).
***
س3/
قول الناظم في غير هذه فسبع هل يوجد دليل ؟؟؟
س4/
ماهو الدليل على السبع الغسلات في غير الكلب والخنزير؟
ج/ القياس على الكلب والخنزير، ولتفصيل وجه
القياس على المذهب راجع كتاب العقود الياقوتية في جيد الأسئلة الكويتية
ص145 فقد تكلم فيها في ثمان صفحات.
***
س5/
السؤال الثاني لو قيل كيفية غسل بول الغلام الذى لم يأكل الطعام لكان أفضل
لأن السؤال الوارد يحتمل إجابتين .
ج/ أحسنت جزاك الله خيرا.
***
س6/
جاء في الحديث (اولهن بالتراب ) هل هذا الحديث لم يصل الى الامام احمد رحمه
الله وجزاكم الله خيرآ
ج/الحديث وصل الإمام أحمد –رحمه الله- ورواه في
المسند في أكثر من موضع بإسناده إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
ولكن لتعدد الروايات (أولاهن) (أخراهن)
(إحداهن) رأوا أن يؤخذ بالمطلق (إحداهن) وإذا أحببت تأصيل ذلك فانظر في ذلك شرح
الكوكب المنير 3/406.
***
س7/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: ١_في القراءة الصوتية قلت: ياشيخنا: الرشُّ،
٢_بينما في الشرح قلت: الرشَّ، ٣_وفي الصورة: الرشَ. الثالثة لا شك أن الشدة سقطت سهوا،
لكن ما يحتاج إلى بيان هي الأولى والثانية.
ج/ شكر الله لك، تم تعديل النسخة ووضع التشديد.
أما بخصوص إعراب (الرش) فيجوز فيها الرفع
والنصب كما أفاد الناظم –وفقه الله-.
فوجه الرفع على الابتداء، ووجه النصب على نزع
الخافض، ولعل الرفع أولى والله أعلم.
***
س8/
كلمة غار في ظني توهم القارئ بأن المقصود فقط ما كان على الأرض وغار فيها
أي دخل أما ما لم يدخل الأرض فليس داخلا في المسألة فلو استبدل الناظم كان بدلا من
غار ربما كان أوجه والله أعلم
ج/ كلامك له وجاهة، وأنا أميل إليه.
***
س9/
ما معنى تقتفي؟
ج/ معناها: (تتبع)، والله أعلم.
***
س10/ قول الناظم في غير هذه فسبع قررت
اي جميع النجاسات سواء كانت من الانسان او الحيوان ؟؟اما ماذا
ج/ نعم جميع النجاسات ما عدا: نجاسة الكلب
والخنزير، والنجاسة على الأرض وبول الغلام الذي لم يأكل الطعام بشهوة.
***
س11/ ما اقوى الروايات في المذهب في
غسل نجاسة غيرالكلب اهي ثلاث ام سبع؟
ج/ الذي اختاره ابن قدامة في العمدة ثلاث
غسلات، والمعتمد عند المتأخرين سبع غسلات.
***
س12/ السلام عليكم لو اصابت نجاسة ثوبا
واستخدم لتطهيره الغسالات الحديثة فهل يجب غسلها سبع مرات بالغسالة ام يكتفي بمرة واحدة
س13/ تطهير النجاسة كبول البالغ أو الدم
وغير ذلك، نقوم بغسله في الغسالات الكهربائية ولانغسله سبع مرات كما ذكر، ماهو تعليقكم
جزيتم خيرا
ج/ غسله بالمغسلة دون سبع غسلات وجه فقهي
معتبر، فهو قول بعض العلماء، ويرجحه شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- ويفتي به
كثير من مشايخنا، ولكننا بنينا الشرح على معتمد المذهب.
***
س14/ السلام عليكم لو تتقضل شيخنا وتذكر
لنا مثال النجاسة على الأرض في قول الناظم "ما غار في الأرض فغسلة"
ج/ مثاله ودليله هو: (قام أعرابي فبال في المسجد،
فتناوله الناس، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: «دعوه وهريقوا على بوله سجلا من
ماء، أو ذنوبا من ماء، فإنما بعثتم ميسرين، ولم تبعثوا معسرين»)
***
س15/ ما حكم قيء الغلام ؟ هل له نفس
حكم بوله.؟ لانه مر معنا في الدرس السابق نجاسة القيء؟
ج/ نعم حكمه حكم بوله يكفي فيه الرش.
***
س16/ سؤال: ذكرتم أنكم لا ترجحون...ولكن
لو تذكرون ترجيحات العلماء المحققين الذين هم أهل الاجتهاد والذين لم يختلف في الاعتداد
بترجيحاتهم...لكان حسنا ....ولسقطت عنكم العهدة فالترجيح مقصود شرعي وهو أبعد عن الهوى
وألزم إلى الاتباع كما هو واضح... فالفقه كلما كان مصاحبا للأدلة والترجيح كان نفعه
أعظم وبركته أوسع... وشكرا
س17/ اقترح يا شيخنا تبين لنا الرأي
الراجح في المسائل الفقهية او ما تراه فضيلتكم راجحا .ﻻنني بهذه الطريقة اشعر كل معلوماتي
الفقهية سوف تتشابك وسأعود لدراسة الفقه على كل المذاهب فبارك الله فيكم لو تعطينا
ترجيح فضيلتكم في المسائل المختلف فيها والتي تعارض الدليل الصحيح وجزاكم الله خيرا
؟
ج/ للجواب عن هذين السؤالين سأحتاج إلى شيء من
التفصيل، فأقول:
عند تدريس الفقه لا يخلو المدرِّس من حالين:
الحال الأولى: أن يذكر للمتعلِّم الأقوال والأدلة والمناقشات والاعتراضات على كل قول،
بحيث يصل المتعلم إلى قناعة يبنيها هو على ما سمعه من أدلة ومناقشات، وهذه الطريقة
يمكن أن يستغرق بحث مسألة فقهية واحدة أكثر من مجموع ما خصصناه لشرح المنظومة
كلها، وهذه الطريقة لا تناسب المبتدئ في الفقه بحال من الأحوال، ودرسنا هذا
يستهدف شرائح المتعلمين جميعا بما فيهم المبتدئ، فلم تكن هذه الطريقة مناسبة.
الحال الثانية: أن لا يذكر المدرِّس كل ما ذُكِر، وإنما
يقتصر على بعضه بحسب ما يناسب رتبة المتعلِّم.
وهذه الطريقة التي رأيتها، ورأيت أن الأهم في
هذه الرتبة هي تصوير المسألة وبيان حكمها على القول الراجح في المذهب.
فإن قيل: لماذا تقتصر على المذهب، ولا تذكر القول الراجح عندك؟
فالجواب: لأنني لست أهلا للترجيح، ولا لأخذ
الناس بترجيحاتي –لو رجّحتُ- ولا أشك طرفة عين أن أخذ الطالب بالراجح عند الإمام
أحمد –رحمه الله- خير له من أخذه بترجيحي، وأن معرفته الراجح عند الإمام أحمد –رحمه
الله- خير له في العلم والعمل من ترجيحي.
فالأبرأ لذمتي ولذمة الطالب الأخذ بترجيح
الإمام أحمد –رحمه الله- أو غيره من الأئمة الأربعة دون التفات عنه إلى ترجيحات
أمثالي.
بقي السؤال: لماذا لا تنقل ترجيحات العلماء المحققين؟
فالجواب أن العلماء المحققين عشرات بل مئات في
هذه الأمة على مر الدهور والعصور، فذكر ترجيحاتهم جميعاً متعذر.
فإن قيل: فاقتصر على الأقل على ترجيح واحد من هؤلاء العلماء
المحققين ليتمكن الطالب من العمل بما تبرأ به ذمته.
فأقول: نعم هذا ما سلكته في الدرس: الاقتصار
على ترجيح واحد من العلماء المحققين، بل هو من أجلِّهم وأعظمهم فقها وزهدا وعلما
بالحديث رواية ودراية، وهو الإمام أحمد بن حنبل –رحمه الله ورضي عنه- وتبرأ ذمة
الطالب بأخذه بترجيحات الإمام أحمد التي تكوَّنَ منها مذهبه –رحمه الله-.
وذكر الإمام أحمد –رحمه الله- هنا –مثالا- لكون
الدرس في مذهبه، وإلا فالقول في مذاهب بقية الأئمة الأربعة –رضي الله عنهم أجمعين
وجمعنا بهم في جنات النعيم- كالقول في مذهبه.
وقد سبقت الإشارة إلى نقل حكاية الإجماع بجواز
تقليد هذه المذاهب الأربعة لمن لم يبلغ رتبة الاجتهاد عن غير واحد من أهل العلم.
***
س18/ ما هي الروايات أو الأقوال الأخرى
في المذهب في عدد الغسلات المجزئة لتطهير النجاسات العادية على غير الأرض؟ وهل القول
بسبع غسلات من مفردات الحنابلة؟
ج/القول بالغسلات السبع من مفردات الحنابلة.
وفي المذهب أقوال أخرى، منها ما اختاره شيخ
الإسلام ابن قدامة –رحمه الله- في العمدة: ثلاث غسلات.
ومنها ما اختاره شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه
الله-: عدم التحديد بعدد.
***
س19/ هل ترك النص مع قيام المقتضى عليه
يعد دليلا. كترك التنصيص على الخنزير مع وجوده فلم القياس وما ادراهم ان.نجاسته مثل
الكلب ولم ويكتفى بسبع مثل الباقي؟
ج/ أما المسألة الأصولية التي أشرت إليها فلم
أبحثها، وأما السؤال عن دليلهم على إلحاق الخنزير بالكلب فقال البهوتي: (وإذا ثبت هذا
في الكلب فالخنزير شر منه لنص الشارع على تحريمه وحرمة اقتنائه، فثبت الحكم فيه بطريق
التنبيه، وإنما لم ينص الشارع عليه لأنهم لم يكونوا يعتادونه).
***
س20/ فضيلة الشيخ أحسن الله إليكم: سؤال:
ما رأيكم لو نبهتم الناظم -يحفظه الله- في أن يستبدل ( ما غار ... ) بنحو( ما كان أو
ما حل أو ما قر....) ونحو ذلك من العبارات التي ليست عليها إيرادات من جهة اللغة.
ج/ بإذن الله.
***
س21/ هل الجارية حكمها في ذلك حكم الغلام(في
الاقتصار على الرش)؟
ج/ لا، الحكم خاص بالذكر، وأما الأنثى فتغسل
كحكم الكبير.
***
س22/ بارك الله فيكم لو ارشدتنا الى
كتاب فيه أدلة الحنابلة
ج/كشاف القناع، الممتع شرح المقنع لابن المنجى،
المغني، الشرح الكبير.
***
س23/ هل النجاسة التي وقعت على شيء كان
على الأرض ك سجادة للصلاة مثلاً تدخل مع ما غار على الأرض ، أم مع في غير هذه فسبع
قررت ؟… جزاكم الله خيراً
ج/يدخل مع (في غير هذه فسبع..)
***
س24/ هل جرو الكلب الذي ما دو ن الهر
حجما يعتبر ناجسا? بارك الله فيك شيخنا
ج/ الذي فهمته من كلامهم اعتبار جنس الحيوان لا
فرده، فجنس الكلاب أكبر من جنس القطط، وإلا فإن الجرو الوليد أكبر من الهرة
الوليدة، فلا يمكن ضبط ذلك بالأفراد، والله أعلم.
***
س25/ أحسن الله إليكم ذكرتم أن النجاسه
على الأرض نكتفي بغسله واحده وذكرتم في بقية النجاسات سبع من دون تراب كيف أفرق بين
النجاسه لغسلة واحده والنجاسه التي لسبع غسلات ! هل المقصود مكان النجاسه تلك في الارض
والأخرى في الثوب !؟
ج/ نعم هذا هو الفرق، مكانها، فإن كانت على
الأرض تكفي غسلة واحدة تزيل النجاسة.
***
س26/ هل نقدر نقول أن تخلل الخمر من
نفسها شبيه با لاستحالة مثلا أريد توضيح تخلل الخمر بارك الله فيك مع اني قرأت الشرح
الذي فرغتها ولم افهمه؟؟؟؟
ج/ اقرأ في طرق صناعة الخل، ستجد فيها أن الخمر
إذا تركت قد تتحول إلى خل، وهذا نوع من الاستحالة، والاستحالة لا تطهر بها النجاسة
إلا في هذه الصورة إذا كان تخلل الخمر بغير قصد التخليل.
***
س27/ شيخنا بارك الله في علمك س/التطهير
المذكور في السبع التي قررت عند أهل المذهب تكون بالفرك ثم عصر الماء أم برش الماء
فقط؟
ج/ بالفرك والعصر، ولا يكفي الرش.
***
س28/ احسن الله اليكم، اذا مسني كلب
بجلده المبلل، هل أغسل ثوبي سبع مرات مع التراب او اكتفي بالغسلات دون التراب ؟ جاء
في الحديث " اذا ولغ الكلب في إناء احدكم فليغسله سبعا إحداهن بالتراب "
فهل يقاس على الملابس او الحكم للأواني فقط ؟
ج/ لا أدري كيفية غسل التتريب في غسل الثوب،
ومن عرف فليفدنا موثقاً بالمرجع شكر الله لكم.
***
س29/ أثابكم الله فضيلة الشيخ مالعلة
من النضح في بول الغلام والغسل في بول الجارية ؟ والامر هنا تعبدي فهل الامور التعبدية
يستطيع العالم من إستخراج علة لها؟ أحسن الله إليكم فضيلة الشيخ
ج/ الأمور التعبدية هي التي لا تُعرف علتها.
وأما حكمة الفرق بين بول الجارية والغلام، فقد
قال البهوتي في كشاف القناع: (والحكمة فيه: أن بول الغلام يخرج بقوة، فينتشر، أو أنه
يكثر حمله على الأيدي، فتعظم المشقة بغسله، أو أن مزاجه حار، فبوله رقيق بخلاف الجارية.
وقال الشافعي لم يتبين لي فرق من السنة بينهما وذكر بعضهم أن الغلام أصله من الماء
والتراب والجارية من اللحم والدم وقد أفاده ابن ماجه في سننه، وهو غريب).
وهذه الحكم ملتمسة وليست عللا يقاس عليها.
***
س30/ احسن الله اليكم : هل المراد بالارض
التراب او يدخل فيه الارض الذي في البيت او في الشقة ؟
ج/ يدخل فيه التراب والصخر والرخام وكذلك
الأحواض والحيطان، وأما السجاد ونحوه فلا، والله أعلم.
***
س31/ كيف يغسل بول الغلام الذي يشرب
الحليب الصناعي و لا ياكل غيره ؟
ج/ الذي أفهمه من كلامهم أنه إذا لم يأكل
الطعام بشهوة فيكفي فيه النضح، ولا فرق في ذلك بين كونه يرضع من ثدي أمه أو من
غيره، وشرب الحليب الصناعي ليس أكلا للطعام، والله أعلم.
***
س32/ هل يمكن تطهير الفراش الذي بال
عليه الصبي بحرارة الشمس يتى يجف؟
ج/ المذهب أنه لا يصح تطهيره بمجرد التشميس.
***
س33/ ما هو ضابط الرش والنضح ؟
ج/ هو غمره بماء وإن لم يقطر منه شيء، ولا يحتاج إلى مرس وعصر.
***
عامر بهجت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق