إجابات الدرس رقم: (97) من دروس النظم
الجلي في الفقه الحنبلي
الدرس الثاني في كتاب الصيام
***
س1/
هل القول بفساد الصوم بالإمذاء من مفردات المذهب؟ وهل هناك أقوال أخرى في
المسألة في المذهب؟
س2/
الافطار بالمذي عند المباشرة هو المذهب كما نسمع فهل هناك روايات اخري في
المذهب وماهو رأي الجمهور ان كان هناك خلاف وفقكم الله شيخنا واحسن اليكم ونفع بعلمكم
ج/ إذا باشر الرجل فأمذى فسد صومه عند الحنابلة
والمالكية [الفواكه الدواني 1/317]، فليست هي من مفردات الحنابلة.
وأما الروايات في المذهب فهي:
الرواية المعتمدة: فساد الصوم وليس عليه كفارة،
وهذا هو الصحيح في المذهب.
الثانية: فساد الصوم وعليه كفارة.
الثالثة: لا يفسد الصوم ولا كفارة، واختارها
شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله-.
***
س3/
مامعنى بسبب اللمس؟ وإذا أمذى بالنظر لا عند مجامعة امرأته هل يكون له نفس
الحكم
ج/ إذا كرر النظر فأمذى لم يفسد صومه، بخلاف ما
لو باشر بلمس أو قبلة أو نحوهما.
***
س4/
مامقصود الناظم في قوله ( كل عين ) ؟
س5/
ما ضابط العين، حتى نفرق بينه وبين الهواء مثلا؟
ج/التعبير بالعين هنا ليس مشهورا في كتب
المذهب، ولكن لعله أراد التحرز من وصول الرائحة –مثلا- أو دخول الهواء كما ذكر
السائل، فإنهما لا يفسدان الصوم، وليس عندي في ضابط العين هنا تحرير، والله أعلم
***
س6/
هل يفسد الصوم بالبخاخة الطبية؟ وإذا كان كذلك، فما النصيحة بالنسبة للصوم
لمن يحتاج إلى استعمال البخاخة؟
ج/ بخاخ الربو من مسائل الخلاف، وليس عندي جزم
بنسبة أحد القولين إلى المذهب.
***
س7/
بارك الله فيكم شيخنا هل دخول الدخان أو البخار وأ الغبار أو الرائحة إلى
الأنف أو الفم اذا وجد الطعم في الحلق يعتبر المفطرا؟ و هل في كل مفطر ذكره الناظم
يوجد الفرق بين العمد و السهو و ما أشبهه؟
ج/ المفطرات لا يفسد الصوم بها –في الجملة- إلا
بالتعمد، وما ذكر من دخول البخار والدخان والغبار لا يفسد الصوم به ما لم يتعمده،
وأما دخول الرائحة دون دخول جرم إلى الجوف فلا يفسد به الصوم.
***
س8/
إذا أمذى الرجل بسبب استرساله بالأفكار؛ هل يفطر؟
ج/ لا يفطر، بل لو أمنى بسبب التفكير دون
استعمال يده فلا يفطر.
***
س9/
اذا لم يباشر امرأته وانما نزل المذي عن شهوة نظر او تفكير هل يفطر بذلك؟
ج/ لا يفطر بذلك، وإنما يفطر بتكرار النظر إذا
أنزل المني لا إن أمذى ولم يمنِ.
***
س10/ هل ريحة الطعام تفسد الصوم؟
ج/ شم الرائحة دون دخول جرم وعين إلى الجوف لا
يفسد الصوم.
***
عامر بهجت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق